02/10/2021

الشاعر: مصطفى حلاق

لا تكونــــي أغنيةً للصمـــــت

أحببتـــك و الفـــؤاد لكِ وطنـــــاً

ينــــوح اللقـــــاء و الشـــوق

لَملَـــمَ وريقـــــاتٍ تبعثــــرت

أَوقدَتْ جمراتي وما انطفأتْ .

بكل مفـــردات الحب قد أحببتــــكِ

‏‎و في كل فصــول الشَّوق أشتاقــكِ

دون عنــــــــاءٍ خذينــــــــــــــــــــي

أنـت دواءً يستطـــــــــــــــــــــــاب

و أنا لا أطيـــــــق العــــــــــــــذاب 

لا تدعيني ليأسي وجرعةً اسقني

حررينـــــــــي

أطلقينـــــــي

ذاك الــذي يُكَفّنُنـــي يَكفِينــــــي .

 من قيـــــــــدي حررينــــــــــــي

فـــكِّي أســــــــري 

حطِّمـــي أغلالـــي 

أغنيـــــــةً للصمـــتِ لاتكونــــي 

نيـــــران الصمــــت تكوينــــــي .

ذاك اليـــــــــــــأس .. !!

لا تدعي أمواجه تأخذكِ نشيداً وترحل

مــزِّقي صمتــكِ ودعي البوح يترجَّــل

بعثـري السُّـكونَ حولكِ بآهاتٍ يتبــدل 

و انشـدي ماشِئـتِ لحـن غرامٍ يتـزلزل

أضلاعـــي ســـوف تتهادى عليـــــها 

جنـــــــــــــــون أفــــكاركِ 

لهيــــــبُ أناةٍ متَّقِــــــــدة

والصَّدرُ مساحات لآهاتكِ .

الصَّمــــــت تعــرَّى و لا أن يرتدينــا 

حممــــكِ المنصهرة استخرجيــــها

ذاك البـــركان قد انصهرت ذراتــه 

أمســـى غليانه لهيباً يكوينـــــــــا

حممــــــه لا تدعيــــها تــــتهادى 

و على أرض ســـــكونكِ تتمادى .

أعطيــــــــــكِ سيفاً وقلــــــــماً 

وأعيــــــــــــدي لي أحدهـــــما 

ولا تستكينــــــــــــــــــــي

أنا أنتظركِ كما عهدتينـي 

لا تدعيني طويلاً  أنتظرُ

ذاك الإنــتظار يضنينــي .

بقلمي: مصطفى حلاق/سوريا

(روح الروح)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

. بقلـــــ♥ــــــم الشاعر غازي أحمد خلف

الشاعر شعبي مطفى

يا ساقي كأس ألصبر أسكب وأملأ ولا تسولني ولا دًق باب محاني ولا تعرف مناش أنعاني ساكن وحدي مانعرف جيراني ومن أحلامي مهاجر مكاني نفكًر ألهمً إل...