جموحٌ متهالك
وعلى أريكة المساء
هُناك في غياهبُ الليل
صرخة شاحبة
بين طقوس الخوف تترنح
مرسومةٌ بقلم الوجع
وهُناك عند دموع الزهر
آنين في عيني
يبكي آهات البعد
فعواصف الشوق عنيفةٌ
وعلى مشارف الذاكره
روحي تستجدي الأماني
من غربةٍ طالت أذرُعها
في الفؤاد إمتدت نصالُها
وطلاسم الحنين موصودةٌ
تختبئ في أحضان الورق
من خلف قضبان الصمت
تُوقض جموحي المتهالك
ومدن الاحلام مهجورةٌ
وأشباح الظلام
تتلو على مسامعي المعوذات
من واقع مخيفٌ
مفاتيحهُ أتلفها الصدأ
رفيــــــــق مقلد
ســــــــوريــــــــا
الســــــــويــــــــداء
18/9/2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق