--- زبد البحار----
مِنْ هَوْلِ المآسِي لاأزالُ أُقَاسِي
وأَسْتَرِقُ المَواجِعَ مِنْ نُعاسِي
مِنْ نَدْبِ الْجُرُوحِ فِي الأَحْشاءِ سَهْمٌ
وَقَلْبٌ مَنْ فَرْطِ الْهُيَامِ يُوَاسِي
أَتوقُ إلَى بَحْرِ هَوَاهِ عَوْمًا
فَتَكْثُرُ فِي زَبَدِ الْبِحَارِ المآسِي
يَزْدَادُ فِي حُبِّ الْحَبِيبِ عَوْنٌ
ويَأْفُلُ نَجْمٌ فِي جُمْهُورِ نَاسِي
أُنَاوِلُهُ الْقِطَافَ غَدَاةَ أَمْسِي
وَحُبًّا زُلَالًا بِقَاعِ كَأْسِي
فَيَنْفِرُ مِنْ شَرَابِ وَمَن طَعَامٍ
وَيَشْبَعُ مِن مُقَبِّلاتِ همسي
عزاوي مُصْطَفَى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق