قصة
حب عجيبة
قصيدة نثرية
كانت منه جدا قريبة
و صارت له نعم الحبيبة
عالجت جراحه كالطبيبة
كانت آراؤها نحوه مصيبة
جاءت تخلصه مهيبة
من هول العزاء و من هول المصيبة
قصت عليه بعد أداء الضريبة
حكاياتها كأجمل أديبة أريبة
و هو مثلها في الدنيا العجيبة
يروي حكايا أيامه العصيبة
و هي تنظر إليه بعين رقيبة حسيبة
راقبت حبه و كانت نعم الرقيبة
و باح لها تسنيم الحبيبة
بسره في أجواء الحب الرهيبة
بأساليب فريدة و عجيبة و غريبة
من دونها تلك الحبيبة
هذا المحب جواد تغدو حياته كئيبة
في الربوع الخصيبة
طارت الحمائم من تلك الحقيبة
و في القصة العجيبة
سيد منيب يقود الكتيبة
تهوى مباني حبه الرحيبة
سيدة منيبة
رجل نجيب ذو الطلعة المهيبة
تحب معاني حبه السليبة
و رغما عنه امرأة نجيبة
كأجمل خطيب يغني لأحلى خطيبة
أجاب هواها دون اغتياب و غيبة
و كانت له كما يجب نعم المجيبة
فهكذا كتبت هذه القصيدة العجيبة
بأحرف اليقين دون شك و ريبة
،،،،،،،،
هذه القصيدة تحكي قصة حب عجيبة بطلها الصديق الغالي جواد كربو و الذي خفق قلبه و شغف حبا بملهمته الجميلة تسنيم بنفارحة الكاملة الأوصاف
تعرف عليها أول مرة في لحظة حزينة جدا بعد رحيل أخته الغالية و شاركته العزاء و كانت تشبه الفقيدة الغالية في كل شيء و مثلما رسمتها مخيلته و تصورتها أحلامه و بعد التعرف عليها تحولت حياته لسعادة عامرة لا توصف
عبرت بهذه الطريقة عن تلك الحقيقة فما أجمل أن يكلل الحب بالزواج و ما أجمل أن تشرق شمس المحبة في القلبين و تعم العالم أنوارها
كتبت هذا النص بناء على طلبه السيد المحترم جواد كربو فله و لشريكة حياته كل التقدير و المودة و أدعو لهما من صميم قلبي بموفور الصحة و طول العمر و دوام السعادة في حياتهما الزوجية و كل الحياة الله يبارك حياتهما آمين
بقلم الشاعر حامد الشاعر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق