30/09/2021

الشاعر حامد الشاعر

قصة 
حب عجيبة
قصيدة نثرية
كانت منه جدا قريبة
و صارت له نعم الحبيبة
عالجت جراحه كالطبيبة
كانت آراؤها نحوه مصيبة
جاءت تخلصه مهيبة
من هول العزاء و من هول المصيبة
قصت عليه بعد أداء الضريبة
حكاياتها كأجمل أديبة أريبة
و هو مثلها في الدنيا العجيبة
يروي حكايا أيامه العصيبة
و هي تنظر إليه بعين رقيبة حسيبة
راقبت حبه و كانت نعم الرقيبة 
و باح لها تسنيم الحبيبة
 بسره في أجواء الحب الرهيبة
بأساليب فريدة و عجيبة و غريبة
من دونها تلك الحبيبة 
هذا المحب جواد تغدو حياته كئيبة
في الربوع الخصيبة 
طارت الحمائم من تلك الحقيبة 
و في القصة العجيبة
 سيد منيب يقود  الكتيبة  
تهوى مباني حبه الرحيبة
سيدة منيبة
 رجل نجيب ذو الطلعة المهيبة
 تحب معاني حبه السليبة
و رغما عنه امرأة نجيبة
كأجمل خطيب يغني لأحلى خطيبة
أجاب هواها دون اغتياب و غيبة
و كانت له كما يجب نعم المجيبة
فهكذا كتبت هذه القصيدة العجيبة
بأحرف اليقين دون شك و ريبة
،،،،،،،،
هذه القصيدة تحكي قصة حب عجيبة بطلها الصديق الغالي جواد كربو و الذي خفق قلبه و شغف حبا بملهمته الجميلة  تسنيم بنفارحة  الكاملة الأوصاف
تعرف عليها أول مرة في لحظة حزينة جدا بعد رحيل أخته الغالية و شاركته العزاء و كانت تشبه الفقيدة الغالية في كل شيء و مثلما رسمتها مخيلته و  تصورتها أحلامه و بعد التعرف عليها تحولت حياته لسعادة عامرة لا توصف 
عبرت بهذه الطريقة عن تلك الحقيقة فما أجمل أن يكلل الحب بالزواج و ما أجمل أن تشرق شمس المحبة في القلبين و تعم العالم أنوارها
كتبت هذا النص بناء على طلبه السيد المحترم جواد كربو فله و لشريكة حياته كل التقدير و المودة و أدعو لهما من صميم قلبي بموفور الصحة و طول العمر و دوام السعادة في حياتهما الزوجية و كل الحياة الله يبارك حياتهما آمين 
بقلم الشاعر حامد الشاعر. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

. بقلـــــ♥ــــــم الشاعر غازي أحمد خلف

الشاعر شعبي مطفى

يا ساقي كأس ألصبر أسكب وأملأ ولا تسولني ولا دًق باب محاني ولا تعرف مناش أنعاني ساكن وحدي مانعرف جيراني ومن أحلامي مهاجر مكاني نفكًر ألهمً إل...