الشعر.
الشِّعر كَمْ يُغنِي القَصِيدَ لِشَاعِرٍ،
والاِرثُ مَوجُودٌ وعِرقِيَ غالِيَا.
أُلقِيْ لِمجدِ الحَرفِ أرقَى منابِرِيْ،
والحرفُ فضفَاضٌ لِأُغنِي نظمِيَا.
فالشِعر موْروْثٌ بِأرقىْ مفَاخِرٍ،
والبحر قُبطَانيْ لجذفِ حروفِيَا.
مدٌ وجزر تلتهي بشواطئٍ،
وَ الموجُ مهتَاجٌ لصدِّ صخُورِيا.
واللَّهثُ لَن يُثنِي جُموح عواصِفٍ،
برقٌ و رعدٌ كَم بدا متمادِيَا.
هرجٌ ومرجٌ ، بالْسمَا كَصميدعٍ،
عصفٌ علىْ شِعريْ لِكَسر عروضِيَا.
يَا ربُّ لَا تحنِي تُراثَ عقائِدٍ،
أَرخَت بِمجدِ الْشِعرِ عِز شُطورِيا.
فالْصِدقُ مزروعٌ بِقلبِ مكَابِرٍ،
ذودٌ لِعينِ الصقرِ حدقَ عيُونِيا.
شِعرٌ ونثرٌ يزدهِيْ بقلائد ،
نظمٌ يزيد الْشهبذي نجُومِيا.
فخرٌ بصَرحٌ دوَّنت بِشَهَائِدٍ،
تاجٌ يقَلِّد صَولَجَان شُموخِيا.
المهندس حافظ القاضي/لبنان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق