عيونك الزرقاء
وشعر هيفاء
وقلبك صحراء
من ذلك العطش من الماء
كيف أدعوك هناك
وما ادراك ماهناك عاشقك
وحدك مع زهورك
بين الورود هي ورودك
فهي لا تقسو عليه الوردة
مهما طرحتها من عطوره
وأشواكها هي لي ورديه
كما لا أدري فربما بجروح
احاول أتذكر جرحي مجروح
من ذاك الحيوان السفاح
بأنه انسان أصبح لحب كفاح
دعيني اليك راجعون
بتلك البراري عائدون
أركض وامشي لك ياسمين
أو تلك البنت لها عيون
اه ممكن اعرف المسكين
حتى تسقط أوراق التين
اخر روايه قسم بالعلم
انك انت تعلمين انا مقيم
بين البستان لي علوم
ولي اخبارك عن السلام
منك ياحبيبتي تخبرني بالكلام
من ساعة ولأن لي مناطق
واستحقاق الخانق
من عيوني المذاق
اخر دمعة الم وغيوم البراق
ماأدري لنا أمطار الشتاء
والحب أصبح لي برداء
والقلب له عشاق المساء
والليل اقبل قبل العشاء
اه من بستان النبلاء
فيها حب لكل العشاق البقاء
والصمت مات بدون لقاء
والخوف من انتظار الأسماء
هنا وهناك وما بينهما السماء
انا في انتظار الأشقاء
هي حبيبتي برجاء
صاحبة العيون الزقاء
فخري شريف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق