30/09/2021

الشاعرة جرناس حوران أبوشاكر

.... الأرجوحة...

مازالت قدماي تأخذني.
الى أماكن لقانا.
التي شهدت كلامنا..
وسمعت ووعودنا وعهودنا..
الى الشوارع التي .
ملت خطانا..
الى تلك الأرجوحة...
التي كانت رمز محبتنا..
وسمعت ضحكاتنا 
المبحوحة..
سنوات ومازلت أنتظرك.
وأصدق كلامك..
لقد أطلت هجرك.
وماعادت الأعذار 
مسموحة..
ماعدت أعرف 
أأصدقك أم أكذبك.
لقد فقدت السيطرة على أرائي.
وماعدت أميز مشاعري.
وأشعلت حربا داخلي.
فالجسم مني.
كره روحه..
فقلبي يحدثني بأنك مازلت.
تحبني وتشتاقني..
بالرغم انك أدميته..
وأثخنت جروحه..
وعقلي يقول 
أنك تتلاعب بمشاعري 
وأحاسيسي 
كما تتلاعب الريح.
بهذه الأرجوحة..
ماعاد تفرق عندي..
سواء عدت ..
أم لم تعد..
فلقد قتلت الإحساس فيني..
وغدرت القلب 
وخنت طموحه..
ووأدت الأمل داخلي..
وهدمت عالي.
صروحه..
...
جرناس حوران أبوشاكر..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

. بقلـــــ♥ــــــم الشاعر غازي أحمد خلف

الشاعر شعبي مطفى

يا ساقي كأس ألصبر أسكب وأملأ ولا تسولني ولا دًق باب محاني ولا تعرف مناش أنعاني ساكن وحدي مانعرف جيراني ومن أحلامي مهاجر مكاني نفكًر ألهمً إل...