قصيدتي بعنوان " أغتيلت قصيدتي "
أغتيلت قصيدتي و يا وجعي
و أغتيل معها قلبي ويا أسفي
على جرح طال منذ أن سلبت
جمالا و رونقا انت يا قصيدتي
كانت و مازلت انت كل وجعي
و عبقا يلامس تاريخي ووجودي
أغتيلت قصيدتي و يا جراحي
كيفا لها أن تندمل بطول مأساتي
قصيدتي كانت عشقا خالدا فكري
ووجدا صنعت به وطني و مطيتي
و أنا اليوم غريب أنا عن وطني
أغتيلت قصيدتي و يا سائلي
عن تلك الروح أزهقت لها وتري
وتر عزفت به جميل الغزل بيتي
قصيدتي ... رائعتي ... جميلتي
لا تسألني ففؤادي جرح أمسي
و دمعي تحكيه تجاعيد جفوني
لا تسألني عن قصائدي و أشعاري
فهي وجودي و خلودي و فنائي
أغتيلت قصيدتي بجوف فؤادي
رميا بسهام النكران يا سائلي
أغتيلت في تلك المحطة أسفي
على جرح الإغتيل بلا أسباب
و نكل بها في شوارع النكران
أغتيلت قصيدتي أنا في جوفي
و دفنت في قبر قلبي أوجاعي
هذه قصيدة الرثاء يا قصيدتي
كتبتها ذكرى لك في لحظاتي
لحظات ... و لحظات ... ألمي
شوقا إلى قصيدة هي وفائي
أغتيلت قصيدتي من التجافي
قاتل متمرس في قتل إحساسي
و أتهمت أنا و كنت الجاني
مكبلا في زنزانة النسيان ألمي
أكتب قصائد الالم أنا معاناتي
لقصيدة التي أغتيلت بالنكران
بقلم الشاعر نزار ع المنعم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق