٥٦_ قصة قصيرة
حلم بأوتار القلب
كان بارعا في رياضة التنس بالنادي
فجذب إنتباه ولاء التي نظرت إليه طويلا وبعد ذلك واصلت السير حتى
لايشعر أحد من صديقتها بهذا الشعور الساحر الذي تسلل إلى قلبها عن طريق العين ولكن عندما انتهت من السير قالت لصديقتها المقربة هيا
نذهب إلى ملعب التنس لنشاهد مباراة التنس قالت لها فعلا إن الكابتن شهاب سيعلب المباراة النهائيه اليوم على بطولة دوري الأندية
سألت صديقتها
ومن يكون الكابتن شهاب قالت الذي
كان يتدرب عندما كنا نسير بتراك الملعب وهنا عرفت اسمه لأول مرة
وهي تحاول أن تتحكم في مشاعرها
التي ممكن أن تقرأها صديقتها على وجهها وعندما ذهبت إلي ملعب جلست في مكان بيحث تراه بصورة جيدة وفعلا بدأت المباراة واجتهد شهاب ولكنه كاد أن يخسر المباراة
ولولا أنه أسرع من رتم أداؤه بالمباراة
حتى حقق الفوز بالضربة الأرسال الساحقه وهنا فرح الجميع وخصوصا مشجعي النادي وهنا سرحت ولاء بخيالها وجدت شهاب مقبلا عليها ليضع قبلة على جبينها ويهديها درع
البطولة وهي تسير معها لتحية الجمهور الكبير
وتبتسم إبتسامة كبيرة فتظهر بالشاشة الإلكترونية بالملعب فيقف الجميع ليصفقوا لشهاب البطل
وبجواره شهر زاد حياته واميرة قلبه
وهي تتباهى بهذا المحب الذي غمر حبه قلبها الصغير ولكن وهي وسط المدرجات تنادي عليها صديقتها نداء
هيا نذهب فقد حان وقت الذهاب
فتركت الملعب وهي تبكي ولاتريد
أن تغادر عروسها بهذه السهولة فنظرت إلى نداء نظرة ترجوها بالإنتظار ولكن ذهبت نداء وغابت
عن الإنظار وولاء بدأت ترسم ملامح فارسها بقلبها وتسمرت بمكانها حتى غادر الجميع الملعب وفجاءة وجدت
نفسها بحوض السباحة غارقة
لولا صوت أبيه الذي ايقظها من الحلم
قبل أن تغرق
يقول لها هيا ولاء استيقظي لكي نذهب إلى النادي
فهل ياترى ممكن يتحقق حلم ولاء
مع العلم
هذا النادي لايوجد بيه ملعب تنس
ولا حمام سباحة
ولأي ملعب أخر سوى صالة ألعاب تنس طاولة
وصالة جيم اما
ولاء فتساعد والدة بكافتريا النادى
بالفترة المسائية بعد إنتهاء يومها الدارسي بالجامعة
ولكن مازال حلم ولاء مستمر ويطرق
مشاعر قلبها كل ليلة.
الكاتب/إبراهيم عبد الفتاح شبل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق