30/09/2021

الكاتب إبراهيم عبد الفتاح شبل

٥٦_ قصة قصيرة
حلم بأوتار القلب
كان بارعا في رياضة التنس بالنادي
فجذب إنتباه ولاء التي نظرت إليه طويلا وبعد ذلك واصلت السير حتى
لايشعر أحد من صديقتها بهذا الشعور الساحر الذي تسلل إلى قلبها عن طريق العين ولكن عندما انتهت من السير قالت لصديقتها المقربة هيا
نذهب إلى ملعب التنس لنشاهد مباراة التنس قالت لها فعلا إن الكابتن شهاب سيعلب المباراة النهائيه  اليوم على بطولة دوري الأندية 
سألت صديقتها 
ومن يكون الكابتن شهاب قالت الذي 
كان يتدرب عندما كنا نسير بتراك الملعب وهنا عرفت اسمه لأول مرة
وهي تحاول أن تتحكم في مشاعرها
التي ممكن أن تقرأها صديقتها على وجهها وعندما ذهبت إلي ملعب جلست في مكان بيحث تراه بصورة جيدة وفعلا بدأت المباراة واجتهد شهاب ولكنه كاد أن يخسر المباراة 
ولولا أنه أسرع من رتم أداؤه بالمباراة
حتى حقق الفوز بالضربة الأرسال الساحقه وهنا فرح الجميع وخصوصا مشجعي النادي وهنا سرحت ولاء بخيالها وجدت شهاب مقبلا عليها ليضع قبلة على جبينها ويهديها درع
البطولة وهي تسير معها لتحية الجمهور الكبير
 وتبتسم إبتسامة كبيرة فتظهر بالشاشة الإلكترونية بالملعب فيقف الجميع ليصفقوا لشهاب البطل
وبجواره شهر زاد حياته واميرة قلبه
وهي تتباهى بهذا المحب الذي غمر حبه قلبها الصغير ولكن وهي وسط المدرجات تنادي عليها صديقتها نداء
هيا نذهب فقد حان وقت الذهاب
فتركت الملعب وهي تبكي ولاتريد
أن تغادر عروسها بهذه السهولة فنظرت إلى نداء نظرة ترجوها بالإنتظار ولكن ذهبت نداء وغابت
 عن الإنظار وولاء بدأت ترسم ملامح فارسها بقلبها وتسمرت بمكانها حتى غادر الجميع الملعب وفجاءة وجدت
نفسها بحوض السباحة غارقة
لولا صوت أبيه الذي ايقظها من الحلم 
قبل أن تغرق
 يقول لها هيا ولاء استيقظي لكي نذهب إلى النادي
فهل ياترى ممكن يتحقق حلم ولاء
مع العلم
 هذا النادي لايوجد بيه ملعب تنس
ولا حمام سباحة
 ولأي ملعب أخر سوى صالة ألعاب تنس طاولة
 وصالة جيم اما 
ولاء فتساعد والدة بكافتريا النادى
بالفترة المسائية بعد إنتهاء يومها الدارسي بالجامعة
ولكن مازال حلم ولاء مستمر ويطرق 
مشاعر قلبها كل ليلة. 
الكاتب/إبراهيم عبد الفتاح شبل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

. بقلـــــ♥ــــــم الشاعر غازي أحمد خلف

الشاعر شعبي مطفى

يا ساقي كأس ألصبر أسكب وأملأ ولا تسولني ولا دًق باب محاني ولا تعرف مناش أنعاني ساكن وحدي مانعرف جيراني ومن أحلامي مهاجر مكاني نفكًر ألهمً إل...