ناديتُ ليلى....
ناديتُكِ و عيون الليل نواعسُ
أيا قمري وأنا السهران الحارسُ
ناديتكِ ونجوم الليل محتارة
هل أنا الذئبٌ أو العرابُ الفارسُ
أُناديكِ حتّى يرفع الصبح ٱذانهُ
وتدق أجراس الدُّور و الكنائسُ
ليلاي أنتِ البدرُ في تمامه
بنوركِ صارت حروفي تتجانسُ
سأتلوا الليلة أشواقي ولهفتي
أسفل شُرفتك وأنا الفقير البائسُ
سأصرخ بأعلى صوتي مُعذبتي
ليلاي نائمة و أنا قيسُها اليائسُ
سـ أداعب أوتار عودي الناعس
لتسمعي لحن مجنونك الأهوس
حتى صارت طيور الليل مغتابة
و عصافير الصبح بأشعاري تتهامسُ
بالله روفي وألقي إليَّ بلقمة
لتَقتات منها جوارحي والفوارسُ
ذئابُ قلبي في الحب وفية
و شعري لكِ ستتناقله المجالسُ
نظمُ شعري حرٌ ليس مستنسخ
وبنات أفكاري لم تطأ المدارس
سأبقى أنا في هواكِ معذبُ
و ألسنة العذال بالرياء تتهامسُ
عراب الذئاب ترك لكم وصية
لا تقربوها فـ بقلبها أنا الجالسُ.
الحب لكِ و ما لي إلاكِ حبيبة
أحيا بكِ عشقًا وبهواكِ أتنفسُ
ناديتك وعيون الليل نواعسُ
أنتِ النور بل أنتِ كل الفوانسُ
🖋العجوز عراب الذئاب
هشام اسماعيل...
25/09/2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق