قبل أن نشتاق!.
قبل أن نشتاق علينا أن نحضر فينا من يستحقنا ؛ لأن نشتاق .
قبل أن نختار حري بنا على أن نصطفي خير الصحاب .
قبل صعودنا على قاطرة النجاة!.
علينا أن نحبث قاطرة توسعنا محبة واحتراما وتقديرًا تحضر فيها أخلاقنا بشعور صادق فتحفظنا ونحن نسير جميعا على سراط السلام المستقيم المسار .
حتى لا نحتار ، لا بد علينا أن ندرك في أنفسنا الامتثال لأمر الله في فطرتنا بكل الإعمار بأشخاصنا المختلفة الألوان والأعمار .
قبل أن نختار علينا أن نحضر بمصداقيتنا في حياتنا بامتثال القيم الدينية ،
لا بالتميثل الواهن بسراب مرايا مكسرةالمسار .
قبل أن نشتاق علينا أن نشكر الله الذي سطر في في أفرادنا احتماعيتنا إحسانه ، وهيأ فينا أن نحسن الظن به ، عندما تسوء بنا كل الظنون ،
وهم يدركون أننا لا نجيد المثالية ، ولسنا الكاملين ولا البارعين في التمثيل على الناس بمشاهد لا حقيقة على مسارح الحياة المختلفة الطروف والأخبار .
حينما نشتاق فعلا سنشتاق لوالدينا اللذين ربونا صغارًا وعلمونا أن الطيبة ليست خطيئة وصفاء النفوس والقلوب التي في الصدور ليس غباء
اللهم ارحمها كما ربونا صغارًا .
فهم من صنعا منا رجال قادرون على العطاء ، ونساء وافيات الحياء فهن سيدات كريمات فاضلات بساندن الرجال ويتقاسمن معهن النجاح .
قبل أن نحارب بعضنا بعضًا علينا مراجعة ضمرنا الحاضر بإنسانيته فينا ،
ولنا في استنساخنا من قصص تلك الأيام الذي حكاها القرآن في قصصه عبرة على حالية إخوة يوسف حينما طلموه وأحسن إليهم ، فضرب لهم الله من مشهد العفو أجمل تسامح حكاه في زمنهم على مرآة تاريخهم بالصفح عنهم والعفو عند المقدرة في كل الأحوال . أحمد بن علي الصميلي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق