الشاعر علي حميد سبع

‏🇮🇶 !!!!!!!'

(١)

حذراً وخطواته المدى وفروضه كلها أمنيات ..

وتبرق في عينيه حتى كوابيسها 

والفجر غافياً والصبح يغفو في السبات . 

راهبة تتعبد في محاجر الروح تسأل المولى النجاة ..

تفّر من مكامن العزلة الى فيض رحاب رحمته ..

الزمن لايتوقف والأجل لايعرف التأجيل وزوادة السفر تعاني النضوب ..

ويراعي المسكين ثائراً بوجه الغروب ..

والملك القدير  يمنحنا الحياة والدرب قصير قصير ..

،،،،

(٢)

كانت ابواب الشجن مفتوحة وتهذي ..

تكتب أملاً يسابق النبضات ..

والصبح يناجي العيون الحزينة ..

تحاول الهروب من مكامن الأسى الى فضاآت النور ..

غباؤها نعمة لاتعلمها ..

والخريف ينفض همومه 

الصفصاف يعانق الجرف الحالم ..

الغد ينهض كل يوم بثوب جديد ..

،،،،،،

(٣)

كلاهما يدّق الزمن إزميله ..

ويبحث بين خلاياه عن خليله ..

تنهشه الطرقات وعبق الزهور في ايابه ورحيله ..

وتمضي الدروب والمحطات سبيله ..

الليل والنهار لغة الوجود ، ويسمع الصدى عويله ..

الشمس تشرق وتغيب وتحمل سحائب الوجد تراتيله ..

ويمضي كل الى قدره 

وتحيا في الورى افاعيله ..

،،،،،

علي حميد  سبع

أجنحة الكلمات (٧٦)

!!!'