نساء بلا مأوي
(بعنوان) فرار الحب
بقلمي صبرين الحاوي/مصر
هنا عزيزي القارئ نتحدث اليوم عن
جميلة الجميلات التي تقف تبيع بمتجر للملابس الجاهزة وتتحدث بمصطلحات الاسواق ومصطلحات البائعين جميلة الجميلات التي رأيت فيها صفات ابنة البلد الاصيلة التي تجمع بين الرجولة في الحديث والحوار وجمال الانثي الطاغي بملامحها سئالتها هل هذا متجرك قالت نعم لقد اخذت قرد من البنك من اجل مشروعي هذا ولقد اكرمني الله عز وجل فقلت لها هل لديك اسرة قالت نعم اسرتي ابي وامي واخواتي الصغار ولن يكون لي اسرة سواهم طيلة حياتي فقلت لها والزواج مالامر لن تتزوجي بعد قالت لن اتزوج في هذا الزمان الذي قد فقدت فيه معاني الزواج ومذاق السعادة الزوجية التي كنا نسمع عنها قديما حيث كان الرجل سي السيد وتعد المرأة له الف حساب ليس خوفا منه بل حبا فيه اي لانها لن تقدر علي الحياة بدونه لانه يوفرلها كل ماتريد وماتطلبه منه حتي ان كان ابسط الاشياء وباقل الاثمان لكنه كان يفعل ذالك من اجلها وكنت تشعر بالحب حيث ياتي اليها بما تطلب وتحتاج وكانت تقول من اجلي كان شعور المرأة بالامان والاحتواء متواجد باعماقها دائما وتقول زوجي يحبني وهو سندي من بعد الله سبحانه وتعالي وهو الامان
لكن في عصرنا هذا يعش الشاب والفتاة قصة الحب قبل الزواج وحين يقترب موعد الزواج يقول لها انا احضرت المنزل وانت ستحضرين محتوايات العفش من اجهزة كهربائية وخلافة ويظل يتحدث في الفترة التي تسبق الزواج عن الجهاز والمبالغ المطلوبة من العروس واهلها كي يعدو تجهيز منزل الزوجية
وقالت عزيزي القارئ
هنا الحب لايجد مكان بينهم فلن يكن امامه سوي الفرار وبعد الزواج يتحدثان عن واقع الحياة يقول الزوج هذا مااتيت به لايجب عليك اعطاله او تخريبه وتقول ذالك ايضا الزوجة فاصبح الزواج لامذاق للسعادة فيها واصبح الحب قبل الزواج فقط وبعد الزواج مشاجرات وصدمات الواقع المرة تألم الطرفين
حتي وان انجبو اطفالا يعشون التعاسة ومصير الزوج والزوجة في اغلب الحلات هو الطلاق وقالت ايضا عزيزي القارئ
ان كنت في العصر القديم كنت ارحب بالزواج حين كان الرج سيد البيت والمرأة ينبوع الحنان بالاسرة اما الزواج الان فقد اصبح مثل المذاد من تدفع اكثر تتزوج ففي هذا الزواج قد ضاع الامان فانا ان تزوجت ودفعت الكثير دائما اشعر بانه ستاتي من تدفع اكثر مني حتي تهدم بيتي الذي ضحيت من اجله بالكثير لان بعض صديقات قد حدث معها ذالك وضحت بالكثير وتركها زوجها هي واطفاله من اجل امرأة اخري دفعت اكثر واكثر وكأن الرجل عفوا من السادة الرجال قد اصبح مثل السلعة لمن تدفع اكثر يتزوج بها ويترك الاخري واطفالها من اجل الاخري التي دفعت اكثر
رحم الله زمنا كان فيه الرجل سيد المنزل والمعيل للاسرة وملبي احتياجات زوجته وابنائه وكان الجميع يعد له الحساب في جميع الامور ليس خوفا منه بل حبا فيه لانه كان هو الامان للاسرة فاما الان الزوجة في المنزل فقدة بعض الاحترام للرجل وحيث يتشاجره تقول لا يهمني بشئ حتي وان انفصلنا سأخذ افضل منه لان الحب فر من المنزل والحديث صار اشيائي واشيائك وتقول الزوجة هو لم يأتي بشئ اهلي من تكفل بمصروفات الزواج وفرش منزل الزوجية ومن هنا عزيزي القارئ كثرت حالات الطلاق
وفي حديث عن جميلة الجميلات قالت الافضل ان اظل دون زوج واحمل مسؤليتي اسرتي ووالدي المسن وافعل خيرا حينما اعمل من اجلهم ومن اجلي افضل من اني اتزوج زواج فاشل اخسر فيه كل مالدي او يكون نتيجة هذا الزواج اطفال لاذنب لهم في التشتات الاسري
فهنا عزيزي القارئ فضلت حياتها التي تعيش فيها تعمل وتبيع وتتعامل مع البشر مثل كل اصحاب المتاجر وتعاون اسرتها ان يحيو حياة كريمة افضل من ان تتزوج وتنفصل عن زوجها وتأخذ الاجهذة الكهربائية التي اعدة بها منزل الزوجية كي تبيعها باقل الاسعار لانها اصبحت روبابكيا وقالت نحن في زمن حين يأتي الزواج من الباب
يفر الحب من الشباك
فقالت انا ان تزوجت ساصبح بلا اموال بلاسند لان اموالي الان سندي من احتياجات الحياة هي اموالي التي تضيع بالزواج الفاشل واصبح بلامأوي لان المأوي منزل اهلي واسرتي التي اهتم بها فلن اتخلي عنهم كي لاؤاصبح بلا مأوي
من نساء بلا مأوي
(بقلمي ) صبرين الحاوي/مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق