28/09/2021

الشاعر عزاوي مصطفى

----درر ومتربة---

مااكْتَفَوْا بِمَصِيرِ اللَّيْثِ سَفَّكُوا دَمَهُ

فأَعْلَنوا فِي الغابِ أَفْراحًا وَأَلْحانَا

حَتَّى الْكَبِيرُ بِالشَّطحاتِ أَطْرَبَهُمْ

فَاسْتَرْسَلوا وَبَشِيرُ اللَّيْلِ قَدْ حَانَا

عَلَى جُثَّةِ المَوْؤودِ أَقْدَمُوا رَقَصُوا

وَتَبَادَلُوا نَخْبَ الشَّرَابِ رَيَّانَا

لَو صاحَبُوا الْغِرْبَانَ لَاكْتَفَوْا وَعَفَوْا

وَمَدَّهُمْ لِسَبِيلِ الدَّفْنِ أَكْفانَا

فِي جُعْبَتي دُرَرٌ وَفِي الغابِ مَتْرَبَةٌ

مِنْهَا فَقِيرُ النَّفْسِ قَدْ عانَى

لاتُبْصِرُ النَّفْسُ إنْ بِالْأَطْمَاعِ قَد عَمِيَتْ

ولايَسْمَعُ الْحَقَّ مَنْ قَلْبَهُ شَانَا

عزاوي مصطفى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

. بقلـــــ♥ــــــم الشاعر غازي أحمد خلف

الشاعر شعبي مطفى

يا ساقي كأس ألصبر أسكب وأملأ ولا تسولني ولا دًق باب محاني ولا تعرف مناش أنعاني ساكن وحدي مانعرف جيراني ومن أحلامي مهاجر مكاني نفكًر ألهمً إل...