----درر ومتربة---
مااكْتَفَوْا بِمَصِيرِ اللَّيْثِ سَفَّكُوا دَمَهُ
فأَعْلَنوا فِي الغابِ أَفْراحًا وَأَلْحانَا
حَتَّى الْكَبِيرُ بِالشَّطحاتِ أَطْرَبَهُمْ
فَاسْتَرْسَلوا وَبَشِيرُ اللَّيْلِ قَدْ حَانَا
عَلَى جُثَّةِ المَوْؤودِ أَقْدَمُوا رَقَصُوا
وَتَبَادَلُوا نَخْبَ الشَّرَابِ رَيَّانَا
لَو صاحَبُوا الْغِرْبَانَ لَاكْتَفَوْا وَعَفَوْا
وَمَدَّهُمْ لِسَبِيلِ الدَّفْنِ أَكْفانَا
فِي جُعْبَتي دُرَرٌ وَفِي الغابِ مَتْرَبَةٌ
مِنْهَا فَقِيرُ النَّفْسِ قَدْ عانَى
لاتُبْصِرُ النَّفْسُ إنْ بِالْأَطْمَاعِ قَد عَمِيَتْ
ولايَسْمَعُ الْحَقَّ مَنْ قَلْبَهُ شَانَا
عزاوي مصطفى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق