أه ، يا روضي القديم
الخافق الذبول
في سنحة التجاعيد المبكرة
أيها العصامي المتعب ، ذو الأصابع
الماطرة
إن سفوح القلب
المرتدية أثواب الطفولة
لازالت متنامية تحبو
وحتمية المصير
عواصف
تستعجل حزم الحقائب
وتترك وجهي عارياً
يستنكر التهذيب
ويتشاجر
في مرآتهِ المروعة
اديب داود الدراجي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق