يسألونني من أين لكم يا إمرأة هذا العقل المضطرب !
وهذه الكلمات الحادة ؛ وهذا اللسان الساطع بالحقائق والأقوال والمدارك والأحوال
أجيب تواضعا : إنه هبة من القدير
أكرمني بها فهل تودون أن أفرط بها أو أن أهبها لكم !؟
لالا يا حضرات إنها لي وأنا منها وإليها
آخد القلم واستشرف معنى الكلمات والعبر والأحكام
في دنيا أصبح الانسان فيها خائفا من المجهول !؟؟
قل الطموح والاجتهاذ لماذا ؟
لان الحياة أصبحت صعبة جدا جدا
الكل يكد من اجل لقمة العيش الرغيد !
نجري كما يدور الحمار وسط الرحى
أو يحمل أتقالا
لم العجلة يا غاليين ؟ والله تعالى يهب لنا النعم
من حيث لا ندري ولا نحتسب
- سبحان الله العظيم بحمده -
«ولسوف يعطيك ربك فترضى »
أنا لا تهمني الكمية ؛ بقدر ما تهمني النوعية والجودة في كل الأعمال والحاجيات والمواقف والحجج والأوضاع !
نطلق العنان لأنفسنا لتبدع ولترتقي !!
وتكون خطواتنا تابتة وموضوعية ومدروسة
لا نريد أخي المسلم أن نلم الفتات !!
فالخير يخرج من يدنا نحن
نحن أصحاب الخير والعطاء والنماء
اليد العليا خير من اليد السفلى .
نكون أو لا نكون !!؟
رحم الله عبدا أتقن عمله
أكيد سنجتهذ لتسمع كلمتنا وصوتنا !!؟
لكي ندنو من الكمال ونعانق النجاح والسؤدد
ولكل مجتهذ نصيب .
نحاول جهد الامكان تبديل الحال إلى الأفضل
ولكن تغيير الحال من المحال !؟
إلا إذا كان مقدر لنا ؛ ومكتوب ذلك في كتاب غليظ
وكرمنا الله بعزمنا وهنئنا بنيل المراد وثنى على أعمالنا
وعلى مقاصدنا وجازانا الكريم في الدارين .
فالعلي القدير - سبحانك ربي إني كنت جحودا ظلوما -
إن أراد شيئا فإنه يقول له : كن فيكون
سبحان الله العظيم بحمده
وعليه رجاءا أيها الحضور الكريم
تحركوا ترزقوا
اتبعوا حلمكم وثابروا واعملوا جيدا وبنية حسنة
من غشنا فإنه ليس منا
والله تعالى سيكرمكم آخر كرم ! إن شاء الرحمان الرحيم وستحققون ما تبتغونه من رقي ونصر وفلاح
فكونوا رجاءا ؛ قدر المسؤولية ولا تتخاذلوا أو تتذمروا
ففضل الله وعطاءه سيأتيكم بين أيديكم في طبق من ذهب ما عليكم إلا أن تتوكلوا وتأتون بالخطوة الأولى
تليها خطوات فيها السقوط وفيها الفوز
ولله الأمر من قبله وبعده !!
ان الله مع الصالحين والمثابرين والصابرين
قولوا يا رب يا رب
يارب العالمين .
أنا أكتب أنا أعيش
أنا أعيش لأكتب
أنا أتنفس إذا أنا أكتب !!!!؟
والحمد لله والشكر لله على كل حال
الأديبة والشاعرة : سلوى بنموسى / المغرب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق