2022
هي والروح تسابقها
الى عالمها المحدود
وضعت كفها على وجهها
والدمع يجري على الخدود
تسابق الطير بنظرتها
والتنهيدة تحرقها
بقلبها الممرود
تساؤل روحها كيف لي
أن أعيش بدونه
هل هو سيعود؟؟!!
أجاب صدى أيامها لا تيأسي
فحبك على أبوابك معقود
تبسمت أغمضت عيناها
لذلك الحلم المنشود
ظلت صامتة في غفوتها
عاشت بكل جوارحها تذود
تلحفت بذلك الأمل
بدفئه كان أملها المعهود
مضت سويعات في عالمها
حتى طرق بابها الموصود
أفاقت قرأت رسالة منه
أنا في طريقي لك حتماً سأعود
تحقق حلم عاشته بين
الحلم واليقظة بحدود
رسمت سعادتها بنهاية
حب في قلبها موجود
إنتظارها طال حتى كان
لقاء حبها واقع معدود
بدفيء أنفاسه عاشت ليالي
حب بجنبه من دون قيود
زكية العوامي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق