........أه.........
أه يَاقَلبِي نَحْن
مَن غَزُونَا......
أم هَوَاها من
غَزَانَا.......
وخَمرُ عَينَيهَا فَي
كُؤُوسِ ابْتِسَامَاتِهَا
قَد أسْكَرَتْنَا...........
وخَمرُهَا أغْوَانَا.......
وَبِشَهدٍ القَوَامِ
قَد امٓتَلَكَنَا
وابْتَلَانَا.........
وعلى صِرَاطِ
خُطَاهَا
نَبْضُنَا قَدْ
هَدَانَا.........
تُدَفِّئ حُبَِي
وهَوَايا........
كَقَمَرٍ فِي لَيلِ
ذِكْرَانَا........
نارٌ تُشْعلُ أجْسَادَنَا
وتُلهْبُ
وِجْدَانَا........
وَتَجَلَّتْ على
المُقَلِ وجَمَالُها
وحُسنُها أسَكَرَنَا
وأغْرانَا........
وفِي بَحرِ خمرِ الحُبِّ
قَد رَمَانَا.......
وَسِرتُ أنَا السِكِّيرُ
أسكُنُ حَيَّ
هَواهَا.........
وسَكِرتُ بَخَمْرِ
الحُبِّ........
وَتجَلَّت فِي
سَمَانَا.......
صَارْت كلُّ الذئابِ
فِي الجَمالِ طَمْعَانَا.........
وَقُلُوبِهم تَلهثُ لِدِمَائِها
ظَمْئانا.........
وتَعوِي وتَرْقُصُ رَقصةَ
الذئابِ عَطْشَانا........
فأخذتُ أدْعُو
رَبِي مَولَانَا.......
أنْ يُثَبِّتَ
خُطَانَا.........
ومَنْ للحُبِّ
أهَدَانَا........
هشام صديق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق