(رفيقتي)
أُسافرُ إلى ذاتي..
أقطَعُ شُموسًا وأقمارا
أقفزُ بُحورًا وأنهارا
وفوق جزيرتي..
أُفرِغُ أثقالي..
وهى تَبسُطُ رداءها
لا جُدُرُ لا حُدود
تمتد بَعد البصر
تتسعُ بحجم الكون
ثُم تبتسم ترحيبا بي
رفيقةٌ لا تهجر أو تغدر
بل تبيتُ تنتظر
وإنني دونها أنكسر
إنها أنا..
محمود روبي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق