تنادت القلوب يوما
وتناثرت بيننا مشاعر
الحب والود...........
قلت اشتقنا
قال هكذا قلبي
يهديك والدي نفيس الجوري
والورد...............
قلت أمنية هي لي
في جنتك..
قال السمع الطاعة
دون موانع او حد............
قلت كن أنا بلقاء ربي
ببيته فالعمر يمضي
وقد أصبحت جد............
هلا حججت عني
بعامنا هذا فتحقق لي
جميل الوعد................
قال معاذ الله
لن يكون بيننا هذا
ستأتي ونكون سوية
والدمع على الخد......
نعم حبيبي
ليتك فعلت.. لأنك غادرتني
وأصبحت في عالمك واللحد..........
هي الحياة ياظلي قصيرة
فلا هزل فيها.. فكل شيء
جد..............
حبيبي من سأحضنه في غيابك
وكيف يداعبني قريني
وصار بيننا مسافات وبعد............
حرقة الدمع لم أكن أعرفها
لم أتذوق مرارتها.. فويل قلبي
منها ومن الغد.................
اتناسى لوهلة فقدي
اتمنى ان ألقاك ياسعدي
هكذا اضحت حياتي
بين جذر ومد..............
مشاعري حيرى
تبكيني مرات واتناساك
مرة.. كيف يستقيم هذا
العد......
حناني عليك منذ الصغر
كان كما الشعلة يبقيها القدر
لم اكن اتوقع هذا الصد........
من يدري متى يكون اللقاء
ويضيء الحب في السماء
لك حبيبي جنة الخلد...........
...................
بقلمي محمد رضوان البيش.
سورية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق