10/01/2022

الشاعرة رمضان الأحمد

هبني اعترافا
_________

وتقولُ لي :قد كانَ حرفُكَ مُشرِقا
هَبني اعترافاً بالغرامِ مُوَثَّقا

إرحَم فؤاداً في غَرَامِكَ مُدنَفَاً
مِن شوقهِ قد كادَ أن يَتَمَزَّقا

وارحم جنونَ العشقِ بينَ جوارحي
فلقد رأيتكَ للُّقا مُتَشَوِّقا

ولَقد عرفتُكَ شاعراً متمَكِّناً
جَزلَ القريض وقد غلَبتَ فِرَزدَقا

ومنارةً للعشقِ كابنِ ربيعةٍ
وَنِزارَ إذ وَصَفَ النِساء فَأغدَقا

كالبحتريِّ بِهِ الحماسةُ أطلَقَت
صَهَلاتِها فَغَدت لِقومي بيرَقا

وَعشقتُ حرفَكَ رغمَ حزن نوابضي
والحرفُ يخترِقُ الفؤاد ليعشقا

يا جهبذَ الشعراءِ حرفكَ هَزَّني
فوجدتُ قلبي في هواكَ مُعَلَّقا

ذابَت قلوبُ المعجباتِ بسحرِهِ
(وأنا أذوبُ صبابةً وَتَشُوُّقَا)

يا مَن يراقِصُني بِكُلِّ تَلَهُّفٍ
قد باتِ خصري في يديكَ مُطَوَّقا

إنِّي أغارُ مِنَ الحِسانِ فلا تَدَع
قلبي المُعَنَّى في هواكَ مُمَزَّقا

فأنا أريدكَ جَنَّةً لِغَرامِنا
لا ملعباً لِلمُعجباتِ وَفُندُقا

وأكونُ أُنثاكَ التي لا تنحني
إلَّا إليكَ ..فؤادها لن يخفقا
........................
أبو مظفر العموري 
رمضان الأحمد.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

. بقلـــــ♥ــــــم الشاعر غازي أحمد خلف

الشاعر شعبي مطفى

يا ساقي كأس ألصبر أسكب وأملأ ولا تسولني ولا دًق باب محاني ولا تعرف مناش أنعاني ساكن وحدي مانعرف جيراني ومن أحلامي مهاجر مكاني نفكًر ألهمً إل...