سديم الأرض
يعتريني الجنون
أمام المرآة
أتحررمن ركام عقدي
أنتهك صمتي
أحاورها
أقتنص لحظات الفرح الهاربة
كنهر يريد الرحيل
حيث لا قارب للنجاة
وجهك المحفور داخلي
يتسكع حد التلاشي
داخل احلامي الرائعة
كأضواء المدينة
أنسج من ظلام الليل ستارا للحلم
وأكتب في عينيك قصيدة
يشتهيها ضياء الفجر
أرسمك فراشة
ترقص بجنون
على نقر قطرات المطر
مخمورة برأئحة السديم
أهندس فضاء بحجم الحنين
.وأرتب طقوسا تليق باللقاء
جميلة القلعي
تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق