❤خيوط الضوء❤
أحلاما كأنها الروائح و رحيقها،،،
أزهارك
و نسيمها الطليق فجرا مسكونا
يداعب
الأقدار و مدامع الحريق و قلوبا
ادمنت
العثة و موتها اجهاضا لا يستفيق
و لتغدوك
الأناقة و عقدات التخلف و البريق
و زفيرها
هواء تخلف رجوعا و مداركه آلهة
العشق
و الرحيق و خفوتا تذبذبت أوكارها
كخيوط
الضوء لثغرات الظلام و شعاعها،،،،
يتوالد
الأختراق و ليشب تمزاجا كأقدار،،،
العفة
و ملائكة الأحتدام و لتمحو أسرار
مبالغتي
قصرا و قواريرها التخلي و لتقتلني
أمكارا
لزهدي و صمتها المظهر جسدا يحلم
برومانسية
اطلقتها طيور الغربة و ذكراك تؤنسني
و ليحتسي
سموم العذاب و بقايا ثمالة الحس و،،،
الأفتكار
و فراقك القصر ضجرا ادمنته مفاصل
الروح
و تلافيف الأفكار و لتكبو علوا مشاعري
و غرابتها
ترتاد الحياة و لتجمل الملل بأحلى،،،،،
العلات و حصاة
الدهر أثمرت نعوشا و غدران و لتنتظم
الآفاق
كأنها أسرار لأمالي و لتأتمر نقوشها،،،،،،،
صحوات تواجدي
و لتنثر الياقوت بدروبي و لتجرني
صعقات
الدهر بأهوال جدائلها السوداء الفاحمة
آفاقها
و احلام الشيخوخة الميتة و ليالي
التنمر
الثلجية كأنها عباءة شديدة السواد
تغطي
مغاراتي المتجمدة و يتجدد المحذور
جوعا
أهلك انفاس رئتي و هموم المساءات
تمسي
حراكا يجرد الآفاق و كأنه متاريس،،،
الغد
و ليجد التلاقي لسرادق التيه باكيا
كدموع
التماسيح جمعا لهجران التلاقي و،،
سداها هباء
يطور الجنون بمحافل أسفاري و،،،،
بلاغتها
تضافرا بمكنون ملوحة الدنيا و،،،،،،
حداثة
بتفكيرا اعتاد مدافن القبور و،،،،،،،
خروقاتها
ألهبت كبدي و أحساسي ليتعرى،،،
الجود
حرقة إلى الأبد و خلودا ترائى من
وراء
حجابي و مكانها يطارد الأضواء بليالي
السهرات
تجددا بغفوات ادمنت اذرع الخيال
و اشواك
الصبار و غضبها يبرد سخونة بأجواء
اللهو
و وجهاته الريانة لحدها المسجون،،،،
بالحفرات
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤
الأديب الدكتور الشاعر كريم حسين الشمري.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق