ــ فى اّخر الزمان ــ
أدهى من قشرة الموز ،
لم أجد
بالعجز فضحت هشاشة المعنى
أصابت بالكسر قدماٌ تزحلقت
فتألم العظم ،
سالت صلابته دموعا تبكى
فهل يمحو المعنى ذاته
يستبدل ــ ألما ــ بالضحك
فيستمر دون الشعور بالوهن
لا فى حق ماارتكب ،
ولا بالخطيئة يعترف
باللامبالاة.....
ـ فلم يعد قابضا على جمرةٍ ـ
حيث أن المعنى
إرث أجيال عبر الزمن
تلتف حواليه
تعيد تأويله
فيمكن الإنحراف به
لدرجة أن اللامعنى والنسيان
هما الاّن وجهان لعملة واحده
شعر / محمد توفيق العــــــزونى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق