صورتك
وأنا أرتّبُ أغَراضِي
صادفتُ صورتَك
وأنَا ألمْلِم شتاتَ نَفسِي
احتلّني حَنيني إليك
وكأن الأمسَ ما ولىّ
وكأن اليومَ رحلَ إليك
تدحْرجَت دَمعتي
فلامَست على الورقِ خدَّك
يا مُنيةَ الرّوح
زوري مَضجَعي وضُمّني إليك
اهمِسي لي أنّ الكابوسَ انجلَى
وأنَّني بينَ ذِراعَيك
ما أحوَجني لرُوحي
ورُوحي تخلّت عني لتَسكُنك
زورِي مضْجَعي
ودَعي العينَ تتكَحّلُ بطَيفك
العينُ كَضِمةٌ راحَ برِيقُها
ورَونقُ الحَياةِ بين يَديك
زُوري مضْجَعي
فوَاللهِ أضْحي يومِي كلَيلي
وشَمسِي لنْ تُشرِق إلا بِك
إنْ سبِقتكِ المَنيَّةُ لي
فاعلمِي أنَّ مَا في القلْبِ غَيرك
فُزوري مَضجَعي
وهِليِّ حُلُمَ رجَاءٍ لحُضْنك
ما سرُّ الحياةِ بَلاَك
وما جَدوى العيْشَ بعيدا عَنك
مامينا
بقلمي:ربيعة الرحالي رونارد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق