من أنتِ ومن تكونِ؟؟؟
من أنتِ ومن تكونِ؟؟؟
أنتِ من أثرتي جنوني
أجدك في كل كوني
في ملابسي في كتاباتي
في فرحي وفي شجوني
وأسئل دوما ... من أنتِ ومن تكونِ؟؟؟؟
ينحال السؤال المشوق للجواب
يطرح نفسه علي كل العتاب
لما أراكي في الليالي المثمرة
وفي الليالي الصعاب
لما تسكنيني ... وتعيش معي
لحظة السعادة والعذاب
أنظر فأراكي ... كأني في صحراء
وتخرجين لي مثل السراب
فأقترب منك فلا تختفي
ويظل السؤال محفور
في داخلي في ثورتي ... وفي سكوني
من أنتِ ومن تكونِ ؟؟؟؟
وحينما أنظر إلي مكتبي
أراكِ أعلي كل كتاب
وتقلبين الصفحات ...
وتشربين فنجان قهوتي
وتفعلي مثل ما أفعل في خلوتي
أركِ ترتدين ملابسي ...
وتحملين حقيبتي
وتقسمين مثلي الأشياء
أراكِ بوضوح بلا خفاء
ويظل العقل يسئل هل بي جنون؟؟؟
من هذه ومن تكون؟؟؟
هل أنتي طيف يمر في خيالي عابر؟؟؟؟
أم أن خيالي هو الذي يفتش عنك
وفيكِ يسافر
و ينحل كل ذاكرته بين يديكِ
ويقبل فيكِ الأنامل
ويستجير بكِ في خلوته
من الظلام الحافل
أخبريني أذن ...
أي ذات أنتِ... بين الهياكل
أي نخلة انتِ؟؟؟ ...
أي سنبلة ؟؟ بين السنابل
أي حال أنتِ...
بين الأحوال
أراكِ في المصاعد والمنازل
أخبريني ...
من أي شمس تاتي العيون؟؟؟
أخبريني أذن ...
من أنا ؟؟؟؟!!!!!!
... من أكون ؟؟؟
#صدي_الشعر_وليد_محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق