وكُلَّما غَرِقْنا؟!
خاطرة أحمد الصّيفيّ
الاثنين 24/5/2021
يُسافِرُ موجُ البحرِ حامِلًا رُؤَانا، نَفتحُ شبابيكَ الحُلم، ونَمُدُّ الدُّروبَ أمامَ صدانا.. وفي الدّروبِ للرِّيحِ انحنينا، رأينا الأبعادَ، والأشواكَ، تَعثَّرْنا وما انْثَنَيْنا.. وكلَّما غَرِقْنا في بحرِ الفُرقةِ انتشَلَنا ذاكَ الوطنُ المُنهَكُ فَقرَّبَنا مِنَّا إليْنا؟؟!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق