لقاء الليل
وتاهت بين الضباب أنفاسي
وشبح الشوق يخنق العيون
وخلف الأجفان أحبس الدمع
أترنح بين وحدتي وجفني الناعسِ
أتخبط بين ظلام الليل وفنجاني
أتصنع ضحكة الإنتصارِ
فكرةٌ تحملُني وآُخرى تجتاحُني
وروحي في محراب الآه تغتسل
يسكُنها خوف البوح ومعالمه
من لقاء الليل وجحافله
أرسم في مخيلتي صوتٌ قادم
ولمعة شوقٍ على جفني
أنادي من بحةِ الوجد على حُلمي
وبسمة ثغرٍ تشفي آلام إنتظاري
فيُقتل الوقت بنصل مسائي
دون إجابة من لغة الغياب
وتموت السنين بنا قهراً
ويبقى الصمت سيد المواقف
رفيــــــــق مقلد
ســــــــوريــــــــا
الســــــــويــــــــداء
30/5/2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق