أبقيتَ قلبي بمحراب حبكَ عاكفا
و كل تفصيل فيك بفكري عالِقا
ما ذا تريد و قد كبّلت حزني بجَفائك
و اغتلت دمعِيَ الْمتدفِّقا
ثم ارتديتَ لباس الحزن متهما
قلبي بالجفا، يا من بحبه واثقا
و الآن من يُنهي مأساة بُعدٍ خنقت
حبيبين في بعضهما غرقا
من الهاجر و المهجور و لِمَ
و من القاضي يا نحنُ بين من عشقا
من يُفسر وجعي فيك متتاليا
كلما تتالى نبض قلبي أو شهقا
لا الهجر يُلغي أياما منا و لياليا
و لا اتهامك ينفي ما كان سابقا
سأجادل فيك النجومَ قد شهدت
حواراتنا و من تأخّر عن اللّقا
ما قبلتُ الغروب في هوانا أبدا
و الحب إن وُجدَ فبالفؤاد مُشْرِقا
#مي_ربيعة_حسن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق