تلجلجل اللسان
فجأة
فأصبحت الكلمات ثقيلتان
عندما
أكتشف احزان القلب فيتلعثم
ولم
يستطيع البوح حزنا على قلبى
الذى
كان يوما من الايام تدب فيه
الحياة
وكان يغرد اليوم أصبح حاله
غريب
وكلمااتذكرفراق الأحبة اتعثر
ياليت
زمنهم بقى ولم يرحل من
شدة
الآلام أصبحت أناجى طيف
الأحبة
لكى أعيش على الرغم من
الاهات
ففى
البعد نشوة التمنى للقاء
يعيد
الامل الذى غاب ورحل
ومنذ
الرحيل جفت الدموع
وأصبح
يتلعثم فى النطق لما
اصابه
من جفاف الفم فالفقد
ليس
له علاج حتى النسيان
لا
يعالج بل هو مسكن
وقتى
وترجع كما كنا
بقلمى
سلوى البرشومى
من مصر الاسكندريه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق