قال..
أريدُكِ قدرا
أُرتلُ في مِحرابه
ما تَيسَّر من آيات عِشقي
يَومَ أسرَرْتِ لي
بأني كُلُكِ
بَينَ ضلوعي أخفيتكِ
بُؤبُؤ العينِ أسكنتكِ
فأنا من البدْءِ لكِ
يا فرحَ عمري الحزينِ
أشرقتْ بكِ شمسي
همساتُكِ تُطرِبُ مسامعي
في الحاضر و الأمسِ
تفِرُّ روحي إليكِ
يُغنِّي فجري
فَيطربُ دَهرِي
و يُزهِرُ عُمري
يا تاجي المُرصعِ بقوافل وجدٍ
كالخيْلِ في شِرياني صِرتِ
يُورِقُ ضِياؤكِ
في لياليَّ الحالِكاتِ
فيستيقظُ نهاري
و حين تُناديني باسمي
تذوبُ أحاسيسي
كقطعة سكر
أصمت هُياماً فأسكر
و حين أنظرُ في عينيكِ
تُطوِقُني غيمة
تُمطر على روحي
شلالَ فرحٍ
فتَصيرُ عيناكِ الوطن و المنفى
فأتمنى لو العمر بي يقف....
ب✍️عائشة نعمان/تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق