رياح الأشواق..
بقلم:حميد النكادي..
هل للريح
رائحة أوطعم ..
فلم إذاً
كلما هبت
هزنا الهم ....
وكلما حركت
عمق المهج
عصرنا الألم ....
أم هي ريح
ليست كالريح
التي نعلم....
بل هي رياح
لا تستشير أبدا
ولا تتكلم
رياح تبعثر كل
ما يحويه الصدر
كرماد خلفته
ألسنة الحمم..
تهب عندما نكون
بين أمواج الذكرى
كغريق لا يريد
أن يموت
يقاوم لا يستسلم
فتزمجر على
حين غفلة كأنها
تريد مص الدم ....
ريح منبعها هنا
داخل هذا
الصدر المفعم...
حميد النكادي 25\5\2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق