القضية...
بقلم:حميد النكادي.
رأى دمعي على
خدي جارية.. .
كفكفها وبسمة
على الثغر وردية..
قال : لا نريد بكاء
وإنما رجالا قوية
مدَّ لي بندقية
وأشار الى كتفي
قال أحملها
كما تحمل القضية
أنها مني لك
و لجيلك أجمل هدية
ما ضاع بالقوة لن
تسترجعه يا ولدي
بأحلام وهمية ..
ماتت العروبة ولم
يبق في الساحة
إلا أنت من
بين البقية
فإما عزيمة ونصر
وإما كلنا
في الهاوية
فاحكم الزناد واصبر
فالأرض هي الهوية
إن كانت كنتَ
وإلا فأمك هاوية ..
حميد النكادي 25\5\2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق