و اعتدتُ مِنكَ
أن تُنيرَ صباحى
فأين أنتَ
يا نور الصباح
و كنتَ أنت
شفاءَ جِراحى
فمن سوف يشفِى
عميقَ الجِراح
و كنتَ الجمالَ
بعينِ فؤادى
و كلُّ جميلٍ
تولَّى و راح
أيا من ألهَمتَ
كلَّ حروفى
كلاماً
لهُ ترقصُ الأرواح
و كلَّ القصائدِ
من بَوحِ قلبى
مباحاً من القولِ
أو مستباح
أيا رجلاً
فيكَ أفراح عمرى
متى تُبدِلُ الحزنَ بالأفراح ... بقلمى / سوزان محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق