قصيدةٌ كاذِبة
========
كاذبٌ أنتَ
و أنا كاذبة ..
حاضرٌ أنتَ
و أنا غائبة ..
تزعمُ أنكَ
لا تَهوانى
إذا كنتُ يوماً
أنا غاضبة
و تزعمُ أنى
عشقتُ سواكَ
و أنى مشاغِبةٌ
لاعبة ..
و فى أعماقِكَ
تعلمُ أنَّ
ظنونَكَ
و حروفَكَ
خائبة !!! ...
نعم كاذبٌ .. و أنا كاذبة
كاذبةٌ حينَ أزعمُ أنَّ
حياتى
بجوارِكَ مُتعِبة
و أنَّ قراراتى
بالرحيلِ
بلا شكٍ
باتت الصائبة
و أنى
فى عشقِك المجنونِ
محالٌ
أكون أنا ذائبة !!! ...
لقد كنتَ
تكذبُ
جداً و جداً ..
و كنتُ انا
أيضاً كاذبة ..
تزعمُ أنى لا أعنيكَ
و كلُّ تفاصيلِكَ راغِبة !!!
و أزعمُ أنى أنا
عن عناقِكَ
صرتُ إلى الله التائبة !!! ...
فدَعكَ ..
و دَعنى
من الكلماتِ ..
من الانفعالاتِ المرعِبة
وقبِّلنى
ألفَ قُبلةِ حبٍ
فتلِكَ هى الطاعةُ الواجبة .... بقلمى الصادق / سوزان محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق