رامزيات..
(سُعاد سعادتنا)
رامت سُعاد جوارنا لم تحتسب
وقع الهنا من رومِها محسوبُ
فإذا الهوى أردى أيادينا نمت
فينا مقاصِدُ قلبِ راح ينوبُ
عيناك يا لسطوعها كم سادنا
يا سحر حسنٍ كم صلتهُ سُحُوبُ
أن نرتمي جُلَّ الأماني خطبهُ
رادت نواياهُ الأذى منصوبُ
والشَعْرُ هذا كيف نفديه يا
من قادنا لهواه كيف نؤوبُ
ويل الجوى من نزوةِ الثغرِ النَّدي
أو من سطوعِ الوجنِ حينَ يَرُوْبُ
قتَّالةٌ تلك التي تروي الثرى
وتُذيب صخرا ما اعتاد يذوبُ
صِرتُ الغباء بكُلِّ فَهمِهِ شاديا
أنَّ الجمال كبدرنا مشبوبُ
وكما ثبَتُّ بأنَّ حُسناً لا يلي
قمرا يقنتُ بأنني لكذوبُ
غير الحلى لا ما تصوَّرَتِ الحشى
كَكِعاب سُكَّرِنا حلاهُ يَجُوبُ
وذِمامُ روحٍ صابَ منزلنا فيا
حسناءتي أنتِ الرُبى المحسوبُ
بحر الكامل
رامز الآحمدي
شاعر الشرق
2021/1/4
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق