بينما كان الجميع يظن أنني بخير
تجاوزت الصعاب بمفردي
ولكن هناك دائماً حقيقة
تستجدي الحزن في الروح
الذي لمست جرحك بقسوة
تحزن لأنك لست صاحب هذا الهراء
وأنت الذي أجبرت أن تكتبه
فكم مخيف أن تتحول الخطوة لمسافات
عندما ظننت أنك تختبر مكانتك
وتكتشف أنك لم تكن يوما سوى أدات
وصلت إلى آخر المراحل
وتتحول شيئاً فشيئاً الى غريب
ويصبح المشهد ك عجوزٍ هرم
لايستطيع مواصلة الخطوات
وتشعر بالإكتئاب بكل ما حولك
والامر أصبح ك سقوط غيمة
فكل ما في الأمر أنك تنهار
وكأن إعصار يجتاح خلايا جسدي
ولم يعد للضحكة شكل معبر
رغم أنها كانت تستحق عمراً
من الإصغاء لهديرها
رفيــــــــق مقلد
ســــــــوريــــــــا
الســــــــويــــــــداء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق