قد ربما من بعد يأس قلوبنا...
نُبهج.. وتجمع شملنا الأقدار...
او ربما كُتب الفراق لبعضنا...
لنعيش بين الامنيات صغار..
انا لم اكف عن إتخاذك منيةً...
مادام لي عزماً ولي إصرار...
انا في هواك وإن ابيت متيماً..ه
انا عشق قيساً واشتياق نزار...
انا من يكابد في هواك.. انا الذي...
لم تعتريني كثرة الاخطار...
انا شعلة الشوق الكبيرة هاهنا...
انا ثورة البركان والإعصار...
اسست في صدري لحبك دولةً...
حاربت عنها معظم الأشرار...
قاومت حين اقمتها متشبثاً...
عبث الوشاة بقوةِ الإصرار....
قل ما الذي يمنعك أن تصبح بها...
ملكاً.. وتحكم هذه الأقطار...
يا ايها الليل الكئيب إلى متى...
هذه القلوب من النوى تنهار....
مابين لمحة طرف نقتل غدوةً...
ونذوق كأس الحب بالأسحار...
وتعيدنا اشواقنا لحياتنا...
عند المساء لنكتب الأشعار..
بلغ احبة في الفؤاد ضممتهم...
وشربت كأس هيامهم مدرار....
اني وأن طال الفراق أودهم...
بهوائهم عشقاً انا المختار......
للذكريات معالماً في داخلي...
ولها بسطح جوانحي آثار...
والوردة الاولى التي احببتها...
لم يبقِ لي منها سوى التذكار...
بقلمي /منصور محمدالمكرمي
اليمن..... ٢٠٢١/١/٢٥
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق