هنا السلام
أنا السلام. . . ومني السلام
أنا الحمامة وغصن الزيتون
جريحة من عجم ومن عرب
من يلملم جراحي
بكت دماء
عينان دجلة والفرات
كبش ذبحت من غير
قبلة الإسلام
رموني ببئر يوسف
حلمي كابوس بهم
إخوتي
نهشوني كالكلاب الشاعرة
ذبحوا أبنائي وأحفادي
أرادوا ذبحي حتى الموت
لكن لم أمت
سأبقى حمامة السلام
أن بسطوا أيديهم لقتلي
لم أقتلهم
أكتفي بصنع الله بهم
أنا بغداد السلام
أنا القديسة الحرة
أنا عصية على الدهر
سأمضي رغم الداء والإعداد
لن ينالوا مني. ولن يسمعوا ضجيجي والشكوى
سأضحك ضحك الجراح
حتى يلتئم. .
هنا بغداد. . . قلمي رحاب الأسدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق