بنت من شجر الزيتون
بعيونك شكوى في القلوب
يوجعن مواعيدها الانطلاق
والحنين من الريح الإعراب
وعندها سيأتي الليل والفارق
والأوجاع تغمدها بالحبيب
فيشعر جرحنا سوء الانزلاق
كالمصابيح توقد بنار الكلاب
يجول حاضر عادت الطريق
أعزّ عليّ من روح والسراب
وأنسى بعد حين في كالمذاق
لقاء العين بالعين الان والجب
بأنّات عيون سعاد مرة مخلوق
تسنيم وتقدير معنا الاحباب
كلامك أغنية الخاطب الفاروق
وكنا تحاول الإنسان إلى القلوب
عيونك شوكة بالقلب المدقق
توجعني الم العاشقين كالعزاب
ودعتها أيها الكلام بالفراق
وأحيانا من الريح خبير الكذاب
اعتمادها والليل اموت البريق
والنجوم أصابت لعبتها التعب
أغمدها السيف في الصديق
فيشعر بجرحها ضوء الأديب
المصابيح من نار ولهيب رفيق
واجعل حاضر غدأ موت الغريب
أعزّ عليّ بروحي لعذاب المذاق
وأنسى بعد حين لقاء الاعجاب
العين بالعيون أسرار لا رفاق
بأنّا مرة كنّا وراءالباب بواب
اثنين حديثهم من تراب الغريق
كلامك كان أغنية الكذاب
وكنت أحاول الإنشاد الأطباق
الشّقاء أحاط الربيع الطيب
كلامك كالجنون زاد بالطلاق
مهاجر بابك ومنزلك والعتب
الخريفيّ قام مع عام الفروق
فخري شريف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق