عيـونُ ليلـى..............
عيـونُـكِ جـنـةٌ عَبـقٌ شذاها
ويغريني التعلقَ في هواها
وقلبي لـو رأىٰ للقـربِ بـدٌ
لبادلكِ الحديـثَ لكي يـراها
فـذا قلبي يُنادي باسم ِليلى
ويغمـرهُ الـوداد ُإذا سقـاها
وما زالَ الفـؤادُ يذوبُ عشقاً
يـبـوحُ بحـبـهِ حينَ التـقـاها
يبـادلُهـا الغـرامَ بكل ِشـوقٍ
ولا يـرضى بفـاتـنـةٍ سواها
أتـدري بالغـرامِ بـات َحكـراً
لليلـى حيـنَ بادر َوانتـقـاها
وما لي غيرَ فيضٍ مِن حنـانٍ
يُهـدأ ُخافقـي حيـنَ احتواها
فبانَ الطيـبُ يمـلأ ُكلَّ شيءٍ
ومِنْ كثـرِ التعلـقِ قدْ شكاها
فقـولي مـا يـؤرقـُك ِبصدقٍ
فإنَّي قدْ صبرتُ على جفـاها
فيا عطـرُ الندى ، ماذا فعلتِ
بمـَن ْرسمَ المحبةِ وارتضاها
عيـونـُكِ دائمـاً تُبـدي رؤاها
تعـذبُني وتـوغـلُ في أذاها
فهذا الطيبُ يقطـرُ مِن نداكِ
فيسلبُ مهجتي حينَ ابتلاهـا
وليلى اۤه منهـا لـو نستنـي
أتحضرُني،وقلبي مـَا نساها
بقلم/محمد جاسم الرشيد
٢٠٢١/١/٢٩
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق