الشاعرة نجية مهدي

فكُّ رقبة

سأغرقْ

...............في مهب الريح

اوقفتني مهجورةً

..........نخوتُكَ قد كنتُ الوذ بها،  كمْ كنتُ واثقة ،

هلْ يعقلْ رفيق دربي يطعنني  في غروب ودروبٍ لا قبل لي بها؟  هنا

اقفْ ايعقل...... ! يريد الخلاص مني وانا جنبه

الايسر.....حطّم  قلاعا وتخلى عن كبريائه  كي

يحصل على نظرة بريئة

وكانت الشمس في عيني،

مسّك شيءٌ من الجنون ،

كانتْ وجهتنا مرابع الحنين،

غيّرتَ  وجهتك الى  الغروب......حيث لا كلأ ولا

ملأ......عندها علمتُ.... ميلانك...بوادر فراق بانتْ

منْ نغمةِ صوتك ومنْ عيونك وانا اعرفُ سحنتك

لا داعي يا صاحي.....انا لنْ اتبعك وصلتْ الفكرة، لا

داعي للمداراة والمراوغة

والنفاق...نفسي تأبى...لمْ

اتعودْ انْ افرضْ خاطري

انا ونفسيتي فوق الشبهات

قلهابأعلى حدة انك تخذلني......تخيل ولاحظ

تفكيرنا مختلف...لنْ ادعك

تحملني.....لانَّ الملل يضجرني    هنا مفترق الطرق اذهب وابعد بقدر

استطاعتك......لستَ فتى

احلامي.......لنْ ارتدي سوادا عليك.......لنْ اندب

طالعي فانا اعرفه عن ظهر

قلب....نحن مختلفان جدا

جدا، كالذهب النقي والفالسو.........افعالنا وردة

افعالك كشفتْ ما كان مخفياعني...انت تواجه

مشكلة.....انا افضل من الجميع.....اناك الاعلى ارعن

.....شكرا للقدر  انتَ بدأتَ

وانت تنهي هذا مكسب لي

كما تعلم انني متحفظة لا

اكسر الخواطر.....رقيقة

مع الضمير وسوف لا يؤنبني......عش لوحدك  في

قلعة وانتظر كليوباترا تنحني بين يديك وتقول

لك سيدي انا طوع امرك.

نجية مهدي/ العراق