لحظة فراق
يَعِزُّ عليَّ فراقُكِ لي
وكمْ أتعبتني ليالي الفراق
وليتَ المنامَ تراءَى بعيني
ولكنَّ نَوْمي أمانٍ تراق
أجوبُ القوافي أفتش عنكِ
وملءٌ الجوانحِ منكِ اشتياق
وبُعدِيَ عنكِ عَذابٌ وسهدٌ
وبسمةُ صغري سمُّ المذاق
وعندكِ تاهت قوافي القصيدِ
وعندكِ شِعري يذوب اشتياق
فلاحت لديَّ شجونٌ وشكاوي
بأني وقلبي نهيمُ اختناق
وأحضن ذكرى عناقِ اليدينِ
وكانَ بِوُدِّي يطول العناق
ولكن نشوى الحياة السعيدة
تداعتْ وغطى عليهاالفراق
أعيشُ اللحظة أبني خيالاً
وأعمل عينيَ حين التلاق
لحظة فراق
مهدي داود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق