وعالق أنا في ساعة
واقفة عن الدوران
عقاربها لدغت بعضها
وجميعاً وؤدت
فكم ضننت بأن زمني الحقيقي
ليس بتلك الساعة الملتصقة بالحائط
ضننت زمني الحقيقي في دقات قلبي
ونبض أحاسيسي
وكم خابت تلك الضنون
فلملمت أشلائي
وأوراق العمر الممزق
فهناك أعوام لا أراني بها
ولا أجد لنفسي عنوانً أو مكان
غير ذلك اللحد المنتظر
رفيــــــــق مقلد
ســــــــوريــــــــا
الســــــــويــــــــداء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق