25/01/2021

الشاعرعارف البديوي

سمراء 
كحبات البن المحمص 
عطرها يفوح كرائحةالهيل الشهي 
هنيئا للفنجان بين اناملها الرقيقة 
الشاي ارتفعت حرارته 
من أنفاسها الشهية 
تبتسم فالدنيا تشع ضياء 
من مبسمها الساحر 
عيناها تغزلان نظرات 
كأنها سهم يصيب كل قلب معذب 
ضحكتها كأشعة شمس 
تدفء الأكوان وتنعش 
خصلات شعرها 
شلال ناعم املس
يتهادى على كتفيها 
مترنحا سكرانا من النشوة 
الساعة في معصهما 
تتسارع عقاربها مهرولة 
فتخطىء الزمان والاوقات 
لأنها في سباق مع دقات قلبها 
العاشق الولهان للابد 
خدودها كالتفاح الاحمر النقي 
رموشها تعزف بهم كريشة 
على اوتار العود الشجي 
جفناها ماادراك ماجفناها 
إنهم قصيدة عصماء من الغزل 
جبتها رمز عز وفخار لكل البنات 
أخشى عليها من كنزتها 
أن تجرح جسمها الندي 
انها احداهن من الجنس الناعم
حواء نعيم الدنيا الأزلي
الاحد٢٤ يناير ٢٠٢١
عارف البديوي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

. بقلـــــ♥ــــــم الشاعر غازي أحمد خلف

الشاعر شعبي مطفى

يا ساقي كأس ألصبر أسكب وأملأ ولا تسولني ولا دًق باب محاني ولا تعرف مناش أنعاني ساكن وحدي مانعرف جيراني ومن أحلامي مهاجر مكاني نفكًر ألهمً إل...