سمراء
كحبات البن المحمص
عطرها يفوح كرائحةالهيل الشهي
هنيئا للفنجان بين اناملها الرقيقة
الشاي ارتفعت حرارته
من أنفاسها الشهية
تبتسم فالدنيا تشع ضياء
من مبسمها الساحر
عيناها تغزلان نظرات
كأنها سهم يصيب كل قلب معذب
ضحكتها كأشعة شمس
تدفء الأكوان وتنعش
خصلات شعرها
شلال ناعم املس
يتهادى على كتفيها
مترنحا سكرانا من النشوة
الساعة في معصهما
تتسارع عقاربها مهرولة
فتخطىء الزمان والاوقات
لأنها في سباق مع دقات قلبها
العاشق الولهان للابد
خدودها كالتفاح الاحمر النقي
رموشها تعزف بهم كريشة
على اوتار العود الشجي
جفناها ماادراك ماجفناها
إنهم قصيدة عصماء من الغزل
جبتها رمز عز وفخار لكل البنات
أخشى عليها من كنزتها
أن تجرح جسمها الندي
انها احداهن من الجنس الناعم
حواء نعيم الدنيا الأزلي
الاحد٢٤ يناير ٢٠٢١
عارف البديوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق