كانت حلمي...
كانت حبي الأوحد
و جنون عشقي الأوحد
كانت همساتي الدافئة
التي تشعل الثلج نارا
وتوقد في القلب نارا
رغم برودة اللقيا
وبرودة المعبد
كانت قبلتي حيث أنا
اتجهت
ونظراتي التائهة شوقا
كلما تذكرت
لحظة السكون والصمت
عندما التقينا أول مرة
خلف جدار المعبد
وركبنا موجة الصمت
وغرقنا
في بحور الهوى
بين جزر و مد
كانت حلمي
الذي كنت أعيشه
كل ليل
و أرحله مع بزوغ
الفجر إلى غد.
المحامي
هيثم خليل البكري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق