كانت تعشقني فعشقتها
بل أصبح الهواء لا يفوح الا بعطرها
سكنتي فسكنتها
حظنتني فازدهر ورد ربيعها
وعادت منابع الحب لعيونها
فأتحول لطفل صغير بين يديها
هي قرة عيني وانا بصيرتها
وما سمح الهوى ان اعشق سواها
فلبى قلبي مناها
كانت تعشقني فخنتها
لأنني لم أوفي رغم عطائي قسطا من إخلاصها
لم اخونها مع أخرى بل مع نبل غيرتها
شفافة وفية تبدو متعبدة في قدسيتها
تنسجم في عزف موحد لتطرب سنفونياتها
وردة تخالف كل بنافسجها
هي خيال في زيه ورونقه أختارها
هي عشيقتي حياة بكرامة لم احياها
فهناك عدو العشق خربها
عشقتها ولم تسمح لي بهواها
شعبي مصطفى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق