مذكرات شرقي
وفي عينيكِ أمسيت سجين
مكبل القلب شجي الحنين
ينسدل الشوق بلا رأفة
يعانق الروح ويمضي بلا مأوى
يغادر مني مسافر يحتضن
ذكرياته والعشق السديم
تتراقص الأحزان على وتر
من الماضي إلى الحاضر اليتيم
سويعات من الانتظار
خلف ذلك الجدار القديم
صمت يتخلل اضلعي
فرفق بنا أيتها الأسيل
قدري لا مفر منه إلا إليك
فلا تتركيني فإني احتضر
دون رؤياك منذ سنين
رفيقة عمري إني مهاجر
إلى مسعاك في اختلاس لحظة
أرسم فيها أقدارنا ...
وسأمضي إليك فهل تدركين ؟
بقلمي ...رائدة منصور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق