31/12/2019

الشاعرة مريم محمد المهدي التمسماني

يوميات مدينة

في ظل الخوف المحنط
 جفت كل مياه العرب
قنابل تشق عصا الطاعة
تنزف الارض 
يمتزج الغضب
 مع عاصفة الصباح البارد
معارك تأتي لتقيم مع الأحزان
باقات الأشواك
هنا ينام حراس الليل
يركضون ...يهربون...يفرون
وجه قبيح يمتد
على طول المدينة
صور الغياب و الموت
يتزاحم في الشوارع
شوارع لم تكنس منذ زمن
تتكدس القبور 
أموات الجياع
 تدفن سرا
صمت
 يسكن الثقوب الفارغة
يشتد طوق الحصار
مقام النار و الحديد
في الصفوف ..في الساحات
كل الحدود مسباحة
أبواب مارقة
أسوار نزقة
شاهدة على زمن  القبح
لم يبقى في المدينة
إلا أشجار عجوزة تئن
وتحكي للريح 
أشجان الصباح و المساء

بقلمي 

مريم محمد المهدي التمسماني
طنجة المغرب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

. بقلـــــ♥ــــــم الشاعر غازي أحمد خلف

الشاعر شعبي مطفى

يا ساقي كأس ألصبر أسكب وأملأ ولا تسولني ولا دًق باب محاني ولا تعرف مناش أنعاني ساكن وحدي مانعرف جيراني ومن أحلامي مهاجر مكاني نفكًر ألهمً إل...