أخاف منك وعليك
أخاف الصعود
أخاف المنحدر
أخاف ان يغلبني القدر
ويكون حضنك ملاذ وحدتي
أخاف عليكي من اعصاري
من عطش أيامي
من لحظة نسرقها ثم تعذبنا
أخاف على عيناي من نورك
من طلب إرتواء نسيته وودعته ورحل وغلقت أبوابي دونه وصرت وحيد
وأقنعت نفسي إني سعيد
لاتوقظي في الحنين وحلم أطلقت عليه رصاصات الرحمة وأقبرته من سنين
وقرأت عليه فاتحة الكتاب
وقلت أمين
أخاف منك وعليك
لا تبعثي ما قد مات من زمان الزمان
لا تبعثري الرفات
لاتحركي الماء الراكد
لا تشعلي جذوة خفت نارها وتراكم فوقها رماد النسيان
هربت
ثم هربت منك وسأظل
سامحيني
طارق علي حسن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق